رسايل قد تصل

رسائل إلى حبيبتي قد لا تصل .. باسم ربي الذي شهد حبي يصارعه الأبد وما نفد إليكِ أنتِ أقولُ قولي . . تعرفيه ! ما عدتُ أدري هل أظلُ أدعيهُ أم أنهُ سوف يفارقني جسد لا روحُ فيه ؟ قد خالط الحب المؤجج بالذكريات أمورُ أخرى نافذاتٌ يصدها صدري المُعرى مُرغماً فيشق ضلع وراه قلبْ محطماً فأصيح آه ولا صدى لتأوهي ولا صدد ولا تزال فيَّ الحياة والموت يسبقه الكبد لكنَ ذكراكِ تُغني إن ذكراكِ حياة للأبد ، حسرةٌ فيها وآه لكني أقتات قوتي كعصفورٍ في سماه دوما يجد دائماً يبدو رضاه الأرض أرضي وموطني فيها يعربدُ ألف جاه بالحلالِ بعد فُتيا من كبارٍ . . والصغار كما وُِجِد يقبلون ؛ عذراً لهم ، فإنهم ليس بالأيد ما يفعلون ؟! سوى الدمع ليسكبوه في الخفاء من ظلم من أثر العناء ووفاء قلبٌ ما نفد وسكون جفنٌ مفتقد ـ يا أرض طُهر قد ألهبتِ حسي بِشِعْر هل تسمعي مني الحديث أو تفهمي بكلامي أمر ! أم ان حدسكِ في القبور كالناس فوقكِ مثلُ صخر لاترد " بالظلم أنتِ تقبلين وما يجد والمستبد " .