![]() في يدي أَلْفُ فسيـــلهْ والمدى .. نافذةٌ للموتِ في كلِّ مسـاءٍ .. أبسـط الخوفَ .. وأحصى ما تبقَّى في يدي أَلْفُ فســيلَهْ وفســيلَهْ .. و فسـيلَهْ .. وبلادٌ أرهقَتْ سعيي إليها كلَّما راودتُها عن خصبها لم تتهيَّأ لي .. وخانتْ ظمأَ الغرسِ ولم تشْفِ غليلَهْ " ها هو الموت .. من النافذة الزرقاء يرنو ربَّما .. ينتعل الآن طريقي ربَّما.. يشحذ لي منجلَهُ .. أو ربَّما يسـرج بالباب خيولَهْ وأنا لم أتهيَّأ بعدُ في كفِّى بقايا الطين .. ما زالتْ وفى قلبي نجيماتٌ إلى الحُلم اشرأبَّتْ كي تطولَهْ لم أزل .. أغرس للغيب قصوراً وقُميراً يهجع الحـزنُ إليه وفسـيلاً .. أسأل اللهَ نخيلَهْ فى يدى أَلْفُ فسـيلَهْ ونشيدٌ أزغبٌ رفرَف بالوهم ولم يدركْ إلى النور سبيلَهْ إنَّه الموت .. وفى كفِّى بقايا الطين هل يمهلنى حتَّى أزيلَهْ؟!! |
11/02/2010
في يدي أَلْفُ فسيـــلهْ
مرسلة بواسطة
ebn_alwadi
في
5:21 م


إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
شعر وشعراء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق