
الإمام الحسن البصرى رحمه الله
من المتقين ولا نزكيه على الله ..
ولقد قال يوما لتلامذته :
( إن ركعتى الفجر والله أحب الى من أى شئ حتى الجنة )
فتعجب الجميع وقالوا :
يا إمام إنما نعبد الله ونصلى
لأجل أن يرضى الله عنا ثم يدخلنا الجنة برحمته
فكيف تكون الصلاة أحب إليك من الجنة؟
فأجاب الرجل :
إننى فى ركعتى الفجر أكون مشغولا بربى ..
بينما فى الجنة أكون مشغولا بحظى
وأنا أحب أن أكون مشغولا بربى
عن أن أكون مشغولا بحظى
وكان أيضا يقول دائماً على إيمانه وتقواه :
( أخاف أن يلقى بى ربى فى النار .. ولا يبالى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق