بطاقة معايدة أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،، َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، فَأَعْيَاهَا القُعُودْ أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً. وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، فَغَداً يَعُودْ يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...! أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً... وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ . |
10/14/2010
بطاقة معايدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق